بدأت قصة شمعدان في فترة استغرقت قرابة الثمانية أشهر في التفكير والتخطيط في نموذج عمل معين مليء بالقيم المضافة عن غيرها من المشاريع الصغيرة.
لم يكن أبداً نشاط الشموع المعطرة طارئ في الخيال أبداً رغم انني كنت أحب الفواحات والعطور بشكل عام والشموع نوعا ما بشكل خاص,
وفي منتصف ليل 16 من شهر سبتمبر 2021 أضاء مصباح الأفكار في عقلي أخيراً بعد مدة طويلة محملاً بالفكرة وجميع ملحقاتها وقررت حينها بكل حماس
بالفكرة والبدء بالعمل ومنذ تلك الليلة التي لم استطع النوم بهدوء وبشكل سلس وأنا أفكر في كيف سوف أبدأ وإلى أين سأصل وبشكل عميق منذ صباح اليوم التالي
كوب القهوة و15 دقيقة كي استجمع نشاطي حتى بدأت بالانغماس في البحوث والقراءة لساعات متقطعة بحثاً عن الكثيرررررر من الأسئلة والاستفهامات
من كيفية صناعة الشموع إلى فنون التسويق الإلكتروني رغم أن لي خبرات واسعة في مجالات التسويق من أعمالي السابقة في المجالات المختلفة في الانستقرام عام 2014-2016
والخبرات كذلك في مجال التصوير والتصميم من اعمال سابقة كذلك في استيديو تصوير الخاص بي عام 2018-2020 إلا أني واجهت صعوبات في التأسيس
ولكن كل يوم أخطئ مره وأتعلم مرتين حتى بدأت بطريقة متواضعة من مطبخ منزلي وأجرب بأدوات بدائية جداً وأجرب وصفات ومعادلات ومنتجات وروائح جديدة
والتي كانت تفشل اكثر من التي تنجح ولكن لم اقترب من القناعة بالفشل بعد كنت اعتقد ان الموضوع ليس بهذه السهولة أصلا,
خطوة تتلو أخرى تجربة تتلو تجارب حتى أتممت شهرين من التعلم والتجربة وبدأت بطلب المواد والعلب والتغليف بأعداد مفردة
شيء فشيء حتى انتجت أول منتج كامل جاهز للبيع وبدأت بالإطلاقة التجريبية مع بداية شهر نوفمبر وبدأت أستقبل الطلبات في البداية من الأقارب والمعارف
وبدأت اسمع المديح والثناء على المنتجات التي بدأت بتقديمها حتى أصبحت الطلبات تأتيني من خارج دائرة المعارف وأصبحت من معارف المعارف
الى أن وصلنا لمرحلة متقدمة جداً وأصبح الإنتاج في معمل خاص والمواد لم تعد تعمل يدوياً واصبحنا نطلب الكميات بالآلاف من مصانع في الصين
وبفضل الله أولاً اجتاز شمعدان الخطوة الأولى ووصل اليوم للخطوة الثانية من خطوات الألف ميل مليئين بالطموح والشغف الذي يكبر يوماً بعد يوم
إلى أن يصبح علامة تجارية سعودية شهيرة تقدم الشموع وأكثر ان شاء الله